كتب لزهر دخان
يعود أخر خبر نشرته وزارة الدفاع الجزائرية الموقع الإلكتروني حول مكافحة الإرهاب .إلى يوم 13 سبتمبر أيلول 2017م . حيث قالت أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي الجزائري أوقفت الإرهابي الخطير المدعو “ز.عبد الله”. وكانت العملية الناجحة في القطاع العملياتي لعين قزام/ ن.ع.6.
وعن نفس النشاط الذي كان في نفس اليوم والمكان .ظبطت مفرزة أخرى للجيش مسدساً رشاشا ًمن نوع كلاشنكوف.و4 دراجات نارية و 8 أجهزة كشف عن المعادن .
وقبل تسجيل هذه الأحداث كانت الوزارة قد نشرت في يوم 12 سبتمبرأيلول 2017 م. حصيلة نشاط ناجح لمفرزة للجيش في ولاية تيبازة . حيث تم العثور على اثني عشرة مخبأ للإرهابيين . يحتون على 4 قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير وأجهزة إتصال ومواد غذائية وألبسة وأغراض أخرى . وقد تم تدمير المخابيء ال 12 والقنابل الأربعة وتواصلت عمليات مماثلة بحثا وتمشيطا حتى تم العثور على مخابي أخرى ببومرداس وهي أربعة مخابيء دمرت هي أيضا.
وكانت العملية العسكرية الناجحة ليوم 11 سبتمبر أيلول 2017 م. قد تمت في لبويرة حيث تم تدمير ثلاثة مخابئ للإرهابيين.
وقبل هذه العملية وفي يوم 10 سبتمبر أيلول 2017 م. أوقفت مفرزة للجيش أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية وكان المكان برج باجي مختار/ن.ع.6.
أما العمل المشترك أمنيا بين الدرك الوطني والجيش فكان في يوم 09 سبتمبر أيلول 2017 م.وقد كانت حصيلته توقيف أربعة أشخاص لهم علاقة بالعملية الإرهابية ضد مقر أمن ولاية تيارت/ن.ع.2.
وشهد يوم 08 سبتمبر أيلول 2017 م نفس النجاح إثر نفس التنسيق والتعاون الأمني. وتم توقيف شخصين لهم علاقة بالعملية الإرهابية ضد مقر أمن ولاية تيارت/ ن ع2.
وفي نفس اليوم 08 ايلول سبتمبر 2017 م قالت الوزارة ” الدفاع الجزائرية” أن شخصين إرهابين خطيرين قد سلما نفسيهما إلى السلطات العسكرية بجيجل بإقليم الناحية العسكرية الخامسة . وحسب بيان الوزارة فقد تعلق الأمر بالمسمى “ب. عبد الحكيم” المكنى “أبو دجانة” وهو يعتبر من بين أقدم من حمل السلاح ضد الجيش الجزائري .ملتحقا بالجماعات الإرهابية في عام 1992م . وإلى جانبه إستسلم المسمى “ق.يزيد” المكنى ” المثنى” وقد كان هو أيضا قد إلتحق بالجماعات الإرهابية منذ عام1993م . ولم يكن بحوزتهما من السلاح إلا قطعتين من نوع كلاشنيكوف و ستة مخازن مليئة بالرصاص .
وقد ذكرت الوزارة بأن عائلة الإرهابي المستسلم ” ق . يزيد” كانت قد سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل في العام الماضي في يوم 30 يونيو جوان وآن ذاك طالبته بالإستسلام بدوره وبالعودة إلى كنف العائلة.
مرتبط