للمرة الثالثة ..قصف القواعد التركية بليبيا
متابعة حماده جمعه
قال موقع “Arabic defese”، نقلًا عن شهود عيان ليبيين: إن قاعدة عقبة بن نافع الجوية فى منطقة الوطية غرب ليبيا، تعرضت للمرة الثالثة لغارات جوية من قبل طيران مجهول الهوية ما يوحي بتصميم الخصم المجهول على عدم استخدام تركيا لتلك القاعدة في أي حرب مقبلة ورفض أي وجود لقواعد عسكرية تركية على الأراضي الليبية.
وحسبما ذكر موقع “Arabic defense”، أن أصوات عدة انفجارات سمعت فجر اليوم بقاعدة الوطية الجوية وأنباء عن استهداف طيران مجهول منظومات دفاع جوي من طراز “S-125” السوفياتية الصنع وطورتها أوكرانيا ونشرتها تركيا فى القاعدة.
كما أفادت المصادر، أن آليات وأرتال عسكرية تابعة للميليشيات، رصدت بالقرب من الشويرف، تعرضت لسلسلة من الضربات الجوية.
وكانت تركيا قد استبدلت في وقت سابق أنظمة “MIM-23 Hawk” التي دمرتها مقاتلات مجهولة بالأنظمة السوفيتية الصنع S-125.
وقد تم بالفعل نشر أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية “S-125” مطورة وحصلت عليها تركيا من أوكرانيا قبل بضعة أيام في ليبيا، وبحسب المصادر، فإن المنظومات توجد في قاعدة الوطية الجوية، حيث تم منذ أقل من أسبوع، تدمير ما لا يقل عن ثلاث منظومات “MIM-23” هوك التركية، وكذلك رادار أوكراني ونظام حرب إلكترونية نتيجة لضربة جوية بمقاتلات مجهولة، واتخذت تركيا إجراءات طارئة وبدأت في شراء أسلحة سوفيتية، طورتها أوكرانيا، حيث تبين أن هذه الأخيرة أفضل عدة مرات مما يمكن أن تقدمه أنقرة للميليشيات الليبية.
ووفق بعض المصادر اشترت تركيا ما لا يقل عن 5 بطاريات دفاع جوي “S-125” من أوكرانيا.
وتقول المصادر: إنه لا يوجد سوى ثلاث منظومات في قاعدة الوطية الجوية، جيث لا يستبعدون إمكانية وجود بطاريتين أخريين في مكان ما تحت سيطرة ميليشيات حكومة الوفاق.
وبدورهم لفت المتخصصون، الانتباه إلى حقيقة أن نشر أنظمة الدفاع الجوي السوفياتية “S-125” في ليبيا من غير المرجح أن يغير ميزان القوى في المنطقة، حيث لا يمكنها أن تكون فعالة في صد الهجمات من الطائرات الحديثة.