ليست مجرد كماليات أداب ولا أساسيات فشل وعقوق أدبي أقرأ حول الشاعر يوسف زروالة
كتب: لزهر دخان
المهم بالنسبة لهم هو المواصلة. فهم لا يقتنعون بأن أسطرهم البسيطة القليلة (السلبية الإجابية) الغامضة الواضحة . المسوسة المالحة .الغارقة في اليم العائمة فوق صفحات النت بسلام .المتروكة المأخوذ بنصائها . هذه الكلمات بالنسبة لهم ليست مجرد كماليات أداب ولا أساسيات فشل وعقوق أدبي .. هذه الكلمات بالنسبة لمن كتبوا القصيدة القصيرة جداً . معنونة ومبوبة وإسمها ” نص حضاري” إن هذا الإسم أطلقه نزار قباني على قصائده عندما طعنوا فيها وفالوا حولها الكثير من المقالات التي لم تتواضع لها ولم تترك لها متسعا من الحرية .كان قباني قد ألفها تعيش بها . وعندما شعر بكون كلامه صار ليس كلامه، أنجده بكلامه .وقال في ذات لقاء مع ناقد كبير ” من فضلكم لا تعتدوا على النص الحضاري” وهو أشهر من كتب قصائد من وزن الريشة . وإذا أردنا في هذه الحلقة من حلقات إقرأ حول الحديث على مؤلف أخر للنصوص الحضارية. فيسعدنا أن نقرأ في قصيدة غجرية أخرى وهي ” غجرية” الشاعر يوسف زروالة الشاعر الذي كتب ديوان بأكمله من الريش . شعر مُخفف والثقل يوجد في قوة الشاعر الذي أظهر من خلال 16 قصيدة أنه زروالة وغجريته هي:
لشفاهك رواية شرقية
ولصمتك قضية بوليسية
فصلبي جسدي المنهار بقبلة تجتاحه كالنيران
لم يعد لقدحي شراب
ولم يعد لسريري وسائد الأزهار
سافري وأتركي عزف الأوراق
فالكلمات في حداد وهواها أصبح من اللامكان
يوسف زراولة هو رجل من مواليد ” أم النساء والرجال” ولاية قالمة الجزائرية .التي تـُعرف تاريخيا بكونها المكان الذي إستشهد فيه 45 ألف جزائري في يوم واحد سنة 1945 يوم 08 مايو . وإلى جانب هذا الفخر قالمة أم زروالة يوسف وإنجبته في تاريخ الميلاد 22 جانفي 1988م . ولا يزال الشاعر يوسف أعزب وهو من ساكني هذا العنوان 04 شارع زراولة الكبلوتي بلدية جبالة الخميسي . وقامت دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني التي ستصبح قريبا دار نشر ورقية بنشر ديوانه “الغجرية”