كتب لزهر دخان
في يوم أمس السبت 16 نوفمبر 2019م قال وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو. أن الولايات المتحدة “تقف مع الشعب الإيراني”، واصفا هذه الاحتجاجات بـ “الانتفاضة”. وكان هذا أول تعليق منه على موجة الاحتجاجات الجديدة التي تعم إيران . والتي قدرتها وكالة فارس للآنباء الرسمية الإيرانية بالإحتجاجات التي عمت 100 منطقة إيرانية.
وكالعادة لم تسكت طهران لواشنطن او تسكت عنها فردت خارجيتها بما أدانت به منطق أمريكا في التعامل مع إيران . وشهد مساء اليوم الأحد 17نوفمبر 2019م صدور الرفض الرسمي الإيراني للدعم الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للاحتجاجات في إيران.
وعلى لسان عباس موسوي، في بيان قالت طهران : “ندين دعم وزير الخارجية الأمريكي لعدد من مثيري الشغب في بعض المدن الإيرانية ونعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الإيرانية”.
ووصف المتحدث الإيراني تصريحات بومبيو بكونها “منافقة وانتهازية” وكون الشعب الإيراني “يدرك أنها لا تشكل أي تضامن صادق معه”.
وأضاف موسوي ما وصف به أمريكا بالمخرب المتعاون مع المخربين الرغابين في إنجاح خططهم الشريرة على حساب الشعب الإيراني وقال أن “أحداث الفوضى والتخريب التي يدعمها بومبيو لا تتوافق مطلقا مع شخصية قاطبة الشعب الإيراني الواعي” وأشار إلى وجود “نوايا مشؤومة لدى واشنطن تجاه الشعب الإيراني”.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أشار أيضا إلى أن الوزير بومبيو تحدث عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب “يرزح تحت ضغوط الإرهاب الاقتصادي الأمريكي”.
