إجتماعياتصدى البلد

الحركة المدنية المصرية فى مهب الريح بعد فشلها فى دعم مرشحين الرئاسة

كتب حماده جمعه 

منذ اليوم الأول لبداية ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، وهناك انقسام وتصدع داخل صفوف الحركة المدنية، بداية من عدم اتفاقهم على دعم مرشح بعينه للانتخابات، ثم انقسامهم وعدم اتفاقهم على دعم مرشح بعينه، وهو ما تجلى في بيان مزعوم بعدم إعلان تأييد مرشح فى الانتخابات الرئاسية 2024.

مصدر من داخل الحركة المدنية، كشف أن البيان الصادر والمنسوب للحركة المدنية بعدم إعلان تأييد مرشح فى الانتخابات الرئاسية 2024 ، ليس بيانا رسميا ولا يمثل الحركة المدنية، إنما يمثل فقط الموقعين عليه لأن البيان منسوب لبعض الأسماء على الحركة دون الرجوع إلى كل الكيانات السياسية والحزبية التابعة للحركة المدنية.

عدد كبير من الأحزاب الأساسية لم توقع 

وأكد المصدر،  فى تصريحات خاصة لموقع بصراحة، أن البيان لم يتضمن توقيع أحزاب أساسية فى الحركة المدنية مثل حزب العدل الذى يترأسه النائب المعارض عبد المنعم إمام أو حزب الإصلاح والتنمية الذى يترأسه محمد أنور السادات أو حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، وهم الأحزاب الثلاثة الأكثر تأثيرا وأصحاب مقاعد تحت قبة البرلمان يقدمون من خلالها دور قوى فى المعارضة ووجهات النظر المختلفة مجلس النواب والشيوخ .

6 توقيعات فقط.. و44 اسما لم يوقعوا

وكشف أيضا أن البيان الصادر تضمن 6 توقيعات فقط من الشخصيات العامة المحسوبة على الحركة المدنية، فى حين أن الشخصيات العامة المؤسسة للحركة المدنية والتى تساهم فى أغلب اجتماعاتها تزيد عن 50 إسم من القامات السياسية والفكرية فى مصر التى تحمل وجهات نظر وأفكار تخدم البلد.

حمدين صباحي يرفض التصويت لفريد زهران

وأكد المصدر أن محاولة تصدير بيان لوسائل الإعلام على إنه يمثل وجهة نظر الحركة وقرارها الأساسى هو أمر مخالف للقواعد التى تنظم عمل الحركة المدنية منذ اليوم الأول ، لأن هذا البيان لا يعبر عن الحركة ولا يحظ بتوافق من أغلب أعضائها ولم يلق قبول أو تأييد عام من مجموع أعضاها والكيانات التابعة لها.

كما أن صدور مثل هذا البيان يكشف حالة الانقسام التى تسود الحركة المدنية خلال الأسابيع الماضية فيما يتعلق بدعم فريد زهران فى الانتخابات الرئاسية 2024 ، خاصة أن هناك فريق داخل الحركة يقوده حمدين صباحى يدفع فى عدم التصويت لصالح فريد زهران وذلك بسبب إخفاق طنطاوى فى جمع التوكيلات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى