كتبت /شيماء حجازي
الفقر لم تسلم منه دولة عربية أو أوروبية ينخر فى المجتمعات بدون استثناء، وأكثرها فى الدول النامية التى تعاني من الجهل والبطالة فهما وجهان لعملة واحدة .
الفقر مرتبطا إرتباطا أساسيا بتوفير المال الضرورى للحاجات الإنسانية، وعدم توافره يسبب العوز والتشرد والارتهان والافتقار إلى أدنى مستويات الحياة الكريمة.
الفقـــــر مشكلة اجتماعية تعني عدم قدرة الإنسان على تحقيق الحد الأدنى من متطلباته واحتياجاته الأساسية اليومية، من الطعام والمسكن والملبس والصحة والتعليم
أسباب الفقر
البطالة عدم توفير العمل للكسب وسد إحتياجات الفرد الأساسية .
الجهل لا فقر أشد على الإنسان من الجهل ذاته فهو سبب كل تأخر وتخلف الدول .
التكاسل عن العمل والإهمال في أدائه
الحروب والتهجير والتشرد وأكثر المجتمعات فقرا التى يكثر بها الحروب والنزاعات
انتشار ظاهرتي الفقر والجوع في العالم العربي،تسببت في تعطل التنمية البشرية ومن ثم تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية .
كيفية القضاء على الفقر
وضع خطط إستراتيجية لموارد القطاع العام والخاص،وجمع بيانات عن أماكن الفقراء لتقديم المساعدة لهم ،وخلق فرص عمل تساعدهم على العمل والكسب لتوفير إحتياجاتهم الأساسية، جمع التبرعات واقامة مشروعات تساعدهم على الحياة وإعطاءهم كافة حقوقهم .
