كتب حماده جمعه
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل الذي فارق الحياة عام 1992 عن عمر ناهز الـ 61 عاما نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير دوره في مسلسل «ذئاب الجبل» ليترك خلفه تاريخ طويل من الأعمال الفنية المميزة والكثير من الشائعات المثيرة للجدل.
فعلى الرغم من أن دائما ما يلاحق الفنان الكثير من الشائعات في حياته إلا أن الراحل صلاح قابيل ظلت الأخبار والشائعات تلاحقه حتى بعد وفاته ومن أبرز هذه الشائعات التي حاول أبنائه من بعده تكذيبها إلا أنها ارتبطت به وآمن بها الجمهور زواجه من الفنانة وداد حمدي.
ظلت شائعة زواج الفنان صلاح قابيل من الفنانة وداد حمدي تلاحقه حيا وميتا لينتقل إرث تكذيبها إلى ابنائه من بعده، فمع مقتل الفنانة وداد حمدي على يد الريجيسير عام 1994 وبعد وفاة صلاح قابيل بعامين انتشرت من جديد شائعة زواجهما وإنجابه منها ابنه الوحيد عمرو صلاح قابيل.
وكذب عمرو صلاح قابيل في تصريحات صحفية سابقة كل هذه الأخبار مؤكدا أن والده الفنان صلاح قابيل لم يتزوج وداد حمدي وأنه تزوج مرة واحدة فى حياته قبل الشهرة من ابنة الجيران وأنجب منها 4 أبناء هم آمال ودنيا وصفاء وعمرو.
ومن شائعة زواجه إلى شائعة دفنه حيا نتيجة خطأ طبي في التشخيص ولكن أوضحت أسرة الراحل صلاح قابيل كذب هذه الأخبار مؤكدين على أن الفنان الراحل توفي نتيجة نزيف في المخ بعد دخوله في غيبوبة.
