احزاب وبرلمان

برلمانية تطالب وزير السياحة والآثار بالابتكار في قطاع السياحة وتطوير السياحة الإليكترونية واستخدام التكنولوجيا في الارشاد السياحي ومنصات الواقع الافتراضي

محمد على

ووجهت النائبة غادة على سؤالها لوزير السياحة خالد العناني قائلة: “لماذا نستخدم منصات أجنبية في الحجز السياحي حتى الآن؟ لماذا تخرج عملتنا الوطنية للخارج للحجز على مواقع أجنبية؟ لماذا لا نمتلك “Booking” مصري يستثمر طاقات شبابنا الإبداعية حتى الآن؟”، متسائلة عن وجود الابتكار في قطاع السياحة بشكل عام ودور وزارة السياحة في استخدام التكنولوجيا الرقمية في الإرشاد السياحي.
وأعربت عضو مجلس النواب عن استيائها لتعاقد وزارة السياحة بمبلغ 30 مليون دولار مع شركة دولية للترويج للسياحة في مصر، موضحة أن هذا يعد خروجا للعملة الوطنية بسهولة لخارج مصر، وضياع الفرصة على الكوادر الشابة المصرية والشركات الناشئة التي من الممكن أن تعمل بمبلغ أقل من ما تم دفعه للشركات الأجنبية وبإنتاجية أعلى يترتب عليها خفض معدل البطالة وتشغيل الشباب، خاصة وأن كثير من الشركات الأجنبية قائمة بالفعل بسواعد وعقول مصرية.
وأشارت الدكتورة غادة على، إلى أن العاملين بالسياحة من أهالي الواحات البحرية بلد الـ3 مليون نخلة لم يتم تعويضهم حتى الآن بعد أن انقطع مصدر دخلهم وتم تشريدهم بسبب وصمهم بالخطأ في أحد الحوادث الإرهابية. بالإضافة إلى أن ملف السياحة بمفهومه الواسع ما زال قائما على جهود أهله وليس مجهود الوزارة، وأن أداء الوزارة في سياحة النوبة لا يتفق مع إستراتيجية الدولة حتى الأن وعملها مقتصر على المتاحف والآثار وليس السياحة بمفهومها الشامل المتكامل.
وطالبت بوجود حل مستدام للمشتغلين بقطاع السياحة يضمن لهم حياة كريمة ومساندة حقيقة وقد الأزمات السياحية، مع ضرورة وجود صندوق خاص يعوض المرتبات الهزيلة للعاملين بقطاع الآثار مع وجود نقابة فاعلة تطالب بحقوقهم وتدافع عنها.
وتابعت النائبة غادة على قائلة: “السياحة الداخلية أثبتت أنها دائمًا هي الرقم الثابت في المعادلة السياحية، وفي أزمات كثيرة تكون هي السبيل للمشتغلين بالقطاع وقت الأزمات، وأن أهل بلدنا هما اللي بيقفوا بجد ويشغلوا السياحة وقت الأزمات، امتى هنلاقي تنشيط مستدام للسياحة الداخلية ؟”
وأوصت النائبة غادة على، بضرورة التعاون بين وزارتي السياحة والشباب والرياضة ووضع إستراتيجية لرفع معدلات السياحة الرياضية الداخلية والخارجية في مصر بمحافظاتها المختلفة، خاصة الرياضات غير التقليدية مثل الغطس الحر والرياضات المائية والرياضات المتعلقة بأنشطة الجبال والصحراء واستكشاف المحميات الطبيعية، وكذلك التعاون بين وزارتي السياحة والصحة في السياحة العلاجية والاستفادة من انخفاض معدلات إصابات كورونا في جنوب سيناء لتحقيق طفرة سياحية آمنة هناك سواء من المصريين أو الأجانب، ووزارتي السياحة والطيران المدني لتوفير طيران منتظم منخفض التكاليف يحقق طفرة في الحركة السياحية على غرار كثير من الدول الأوروبية والخليجية، بالإضافة للتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار للاستفادة من المبانى التراثية في القاهرة والإسكندرية تحديدا.

محمد على

صحفى ومحرر أعلامى ورئيس تحرير وكالة الانوار اليوم الاخبارية ومسئول الديسك المركزى لبوابة الحقيقة نيوز والمراسل اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى