مقالات

بهدوء

بقلم حمدى بهاء الدين
بالرغم من عيوبى وأخطائى وذنوبى ونزواتى ، بالرغم من أشياء كثيرة لا حصر لها تجعلني الرجل الأسوأ فى حياتك بل فى مطلق الحياة إلا أننى الرجل الأكثر عشقا لك والأكثر ندما فى هذه الحياة ، ذلك كله بالرغم من أننى لست وحدى السبب فيما كنت عليه لكنى وحدى صاحب القرار فيما أصبحت عليه من أعود لروحى ولنفسى ولك ولو عاد بى الزمان لإخترتك أنت بعكس ما تزعمين أنت أنه لو عاد بك الزمان ما كنت أنا ضمن إختيارتك ولكان غيرى هو من يستحق أن يكون رفيقك لماذا لا أدرى ؟! لقد كانت أخطأنا مشتركة ولأنى أحبك عدت وتراجعت وتبت وندمت وتداركت كل أخطائى وأصبحت أنت فقط محور تفكيرى ومحل إهتمامى وكل ما يشغلنى أن أعوضك وأن أسعدك متجاوزا كل النواقص والخلافات والتفاوت بين مشاعرى ومشاعرك ونسيت تماما كل ما مضى لكنك أنت كما أنت كلما كنا معا لا حديث لك إلا أخطائى ولا حديث إلا اللوم عن الذكريات المؤلمة وهفواتى ونزواتى التى كفرت عنها وتبت عنها ، لا شئ إلا الشك والظن وكأنه مقدر لى أن ادفع الثمن حتى يحين الأجل وأن أعيش بذلتى مكسور العين متساءلا إلى متى يظل الأمر هكذا ؟ فلم تشفع لى توبتى وعودتى وما كتبته لك من قصائد ورسائل وما فعلته لك لإرضاءك ورد إعتبارك أمام نفسك وأمامى وأمام الجميع
وبكل هدوء أسألك متى يتبدل الأمر وتنسى كل الذكريات المؤلمة وتقنعك توبتى وتقبلين عودتى وأن نكتمل معا وتكون خاتمتى بين يديك ؟
 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى