حوادث

ذئب بشرى يرتدى ثوب الحمل ويذبح البراءة فى أبهى صورها بالفيوم

سحور الدم

الديون والأمراض النفسية أحد الأسباب الرئيسية لمذبحة الفيوم 

الأب ذئب بشرى يقتل أولاده الستة أثناء السحور بدم بارد 

الأمن يفرض كردونا أمنيا محل الواقعة 

مذبحة الفيوم ليست الأولى من نوعها بل تعدد المذابح والسبب واحد 

الذئب يحاول حرق مخبزه والانتحار والأهالي  يمنعونه 

مخدر الشابو الدافع لقيام الذئب بفعلته الشنعاء 

كتب حماده جمعه 

من المعروف أن الذئاب الحيوانية لها أماكنها المخصصة للعيش بها وقد تجد في الحيوانات من يتسمون بسمة الوفاء والإخلاص مثلا كالكلاب وما على شاكلتها ومن الممكن أن تأخذ العظة والعبرة من بعض الحيوانات كالغربان مثلا عندما علم الغراب الذى جاء ذكرة  في القران هابيل وقابيل كيف تتم عملية دفن الموتى لكن من غير المعقول أو المتصور أن تنتقل صفة الذئاب الحيوانية لعنصر البشرية ولكن لكل قاعدة استثناء وخير دليل على ذلك هي تلك الجريمة التي جعلت كل أهالي الفيوم يطلقون عليها مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى 

جريمة بشعة شهدتها محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، بعدما أقدم زوج على قتل زوجته وأبنائه الستة أغرقت دمائهم شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.

تلك الجريمة جعلت الأهالي يطلقون عليها «مذبحة الفيوم» بعدما راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم 6 أطفال، وكان القاتل هو رب الأسرة الذي تجرد من مشاعر الأبوة ولم يرق قلبه لحظة لصراخ أطفاله وبكائهم وتوسلاتهم إليه ليذبحهم بدم بارد بعدما ذبح زوجته الثانية، ثم يحاول التخلص من حياته بالانتحار حرقاً.

مرض نفسي» أصاب عماد أحمد عقب تكرار مشاجراته مع زوجته الثانية إثر شكواها الدائمة من أبنائه الخمسة من زوجته الأولى جعله يقرر التخلص من أبنائه وزوجته الثانية ثم يقتل نفسه، حيث قام بقتل أبنائه الستة وزوجته الثانية في جريمة بشعة هزت محافظة الفيوم بالكامل وأُطلق عليها «مذبحة الفيوم».

اجتمعت أسرة «مذبحة الفيوم» حول مائدة السحور كعادتهم بقرية الغرق بحري بمركز إطسا بمحافظة الفيوم إلا أنهم لم يتوقعوا أنه السحور الأخير حيث إنهال الأب بسكين مطبخ على الأم والأبناء قاصداً إنهاء حياتهم، ثم دخل غرفة الأطفال الصغار وذبحهم أيضاً.

ووقف الأب مشدوها ينظر إلى الدماء، الجميع تحولوا إلى جثث هامدة، فنزل إلى «فرن المخبوزات» الخاص به، وحاول الانتحار هو الآخر بإشعال النيران في نفسه وفي المخبز، لكن الأهالي أوقفوه عن فعلته قبل أن يكتشفوا جريمته الكبرى ويبلغوا الشرطة.

وانتقل على الفور العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، إلى منطقة الحادث، فيما تحفظت الشرطة في مسرح جريمة «مذبحة الفيوم» على جثمان الأم والأطفال لحسن وصول النيابة العامة وبدء التحقيقات.

كما انتقل فريق من مباحث مركز شرطة إطسا لمعاينة موقع الحادث، وفرضت الشرطة كردوناً أمنياً حول مسرح الجريمة ووصلت سيارات الإسعاف لنقل الجثث إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي.

وتبينّ من التحريات الأولية التي أجراها المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث مركز إطسا، والرائد أحمد الشريف رئيس مباحث إطسا، أنّ المتهم يدعى «عماد»، وهو صاحب «فرن مخبوزات»، انتقل إلى القرية حديثاً، وقتل زوجته «مها عبد الباسط»، وأبنائه «أحمد، محمد، يوسف، وآلاء، وطفليه التوأم معتصم وبلال».

وحاول القاتل، التخلص من حياته بإشعال النيران في نفسه داخل فرن «المخبوزات» الخاص به بعد تنفيذه «مذبحة الفيوم» إلا أنّ الأهالي أخمدوا الحريق وأمسكوا به وسلموه إلى الشرطة.

وتعتبر «مذبحة الفيوم» هي الثانية من نوعها التي يقتل فيها زوج أسرته خلال شهر بمحافظة الفيوم، بعدما قتل «عمرو الربعاوي»، زوجته وطفله وشقيقة زوجته إثر إطلاق النيران عليهم من سلاح آلي كان بحوزته، وأصاب طفليه الآخرين وحماته بالطلقات النارية.

«مذبحة الفيوم» اليوم.. 7 ضحايا قتلى من أسرة واحدة و «رب الأسرة» القاتل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى