حوادث

زوج يطلق زوجتة لان إسمها على الفيس شوشو المنحرفة

كتب حماده جمعه 

وقف صامتا ساكنا لا يتحدث مع أحد ويبدو عليه الهم.. نظراته مليئة بالانكسار، اقتربنا منه داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر، وبعد محاولات تحدث بصوت منخفض.

«هيثم» صاحب الـ29 عاما استهل روايته: «مصيبتي كبيرة، زوجتي غرست رأسي في الرمال، وداس@ت على رقبتي بقدمي@ها، لذلك لم أتردد لحظة في التخلص منها بالقانون، فلست مجن@ونا أو متهورا لأضيع مستقبلي بسبب زوجة خا@ئنة تحت حجة المرض النفسي».

يستكمل الشاب حديثه: «تزوجت منذ شهور، بعد قصة حب هادئة ونظرات إعجاب جمعت بيني وبين زوجتي وبعد تفاهم بيننا، قررت أن أتخذ الخطوات الرسمية في الارتباط العلني بها أمام الجميع، حيث إنني لم أرتبط طيلة فترة المراهقة والدراسة بأي علاقة حب، وكانت ابنة خالي، مهندسة الديكور، هي نصيبي من الحياة».

«تزوجنا، وقررت زوجتي أن تتفرغ لأعمال المنزل فهي بطبيعتها منطوية وخجولة، أما أنا فكنت إلى جانب عملي، أتابع دراستي، وكانت هي مثالا للمرأة المتفانية لخدمة بيتها وزوجها خلال تلك الفترة القصيرة من زواجنا، لأعيش معها في سعادة تامة، تبادلني شعور الحب بقوة، وتقوم بكل واجباتها دون أدنى تقصير وتدللني». هكذا استطرد الزوج الشاب.

وأضاف «كانت البدايات جميعها مبشرة بالخير والحب والاستقرار وزاد الأمر بعد حملها في الشهر الثاني، اعتقدت أنها ستجد ما يملأ ساعات الفراغ التي كانت تشكو منها في بعض الأحيان لغيابي عن

 المنزل ساعات طويلة، 

فطلبت مني أن أشتري لها لاب توب بمواصفات معينة، نظرا لحبها الشديد في الديكور والتصميمات حيث تخرجت في كلية الهندسة، لتمضي أمامه بعض الوقت خلال غيابي الذي كان يطول أحيانا حتى منتصف الليل».

ويتابع «بالفعل، قمت بشرائه ولم أتأخر عن طلبها، وكنت عند عودتي في المساء، أتحدث معها عما فعلته على مدار اليوم ومدى سعادتها باللابتوب، ومع مرور الوقت انقطعت هي عن إخباري بأي جديد، ولأنني لم أكن أعبأ بأي شيء حولي سوى عملي والحصول على الدكتوراه، لم أسألها ولم أهتم حتى بمعرفة أي شيء عنها».

يستفيض الزوج أكثر في حديثه «قلقت من نومي لأجد زوجتي جالسة خارج غرفة النوم بحجة آلام الحمل وحرصًا منها على راحتي تركتني بمفردي في الغرفة، وعاودت النوم دون شك في أي شيء».

يصمت الزوج وكأنه اقترب في حديثه من نقطة لا يريد تذكرها قبل أن يتماسك ويضيف «مرت الأيام وتكرر الموقف ولكن دون قلق ولم أفكر لحظة فى أن أطَّلع على جهاز اللابتوب أو الهاتف الخاص بها،

 ولكن الصدفة قتل@تني عندما نسيت جهازها مفتوحا لأفاجأ بأكثر من رسالة ظهرت على سطح جهازها واكتشفت المصيبة الكبرى.. (زوجتي تدخل على فيسبوك باسم “شوشو المنح@رفة”)، لم أصدق ما رأيته وواصلت البحث على الجهاز لأجد محادثات مسجلة بينها وبين شباب غرباء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى