حكاوى القهاوى

ستظل القدس عاصمة فلسطين الشقيقه لأبد الأبدين….

 بقلم/أميرة أحمد طلعت الحطيبى 

حابه اذكر نفسى وإياكم إن كلنا علينا مسؤوليه نزرع مشاعر الوفاء والحب لفلسطين في أولادنا. تعالوا نعرف قصه حى الشيخ چراح سمعنا عنها كتيره ولسنا على درايه بها، لما حصلت النكبة سنه ٤٨ فيه ٢٨ أسره اتهجرت من بيوتهم ومدنهم ،وحين ذاك قامت دوله الأردن بالاتفاق مع وكاله اللاجئين الأونروا، وإن يحصلوا على أرض موجوده فى شمال بيت المقدس ،وتسمى حبى الشيخ جراح (٢٨ أسرة) حيث قام بالإتفاق معهم سيتم تسليمهم عقود ملكيه الأراضي بعد حوالى ما يقرب من ثلاث سنوات، هل حصل الاتفاق بالفعل ؟! لا لم يحدث..حتى حلت نكسه ٦٧ ومنذ ذلك الوقت والصهاينة ، بيحاولوا بشتى الطرق ، أثبات إن أهالى الشيخ جراح مالكين هذه الأرض بدون وجه حق وإنهم أصحاب الأرض. _ سنه٢٠٠٨-٢٠٠٩، صدرت محكمة إسرائيلية على أسره تسمى (الكرد) واحده من ضمن ٢٨ أسرة ، إن يتم تقسيم بيتها بالنصف ، نصف لها والنصف الآخر صهيوني ، كمستوطن يعيشوا فيه معاهم !! ظهرت علامات استفهام كثيره آنذاك، ولكن كانت هذه الأسرة (الكرد) أهون من عائله الغاوي وحنون التي تم طردهم من بيوتهم وتمليكها كمستوطن للصهاينة . _ والآن سنه ٢٠٢١ في محاولات لطرد ال٤٨ أسرة كلهم ، حيث وصل عددهم ل ٥٠٠ شخص، القضية الفلسطينية تورث ولا تموت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى