حكاوى القهاوىقضايا وتحقيقات

فى حوار خاص بــالانوار اليوم: “أحباب الكريم” نسعى دائماً لرسم البسمة على وجوه البسطاء

اجرى الحوار: محمد على

 

 

 

 

 

 

تسعى دائماً العديد من الجمعيات الخيرية لرسم البسمة على وجوه الكثير من البسطاء، ومن بين هذه الجمعيات التي تعمل على إعادة تلك البسمة في قلوبهم جمعية “احباب  الكريم”  وللتعرف اكثر على مبادئ واهداف الجمعية، ارتأت وكالة الانوار اليوم إجراء هذا الحوار مع رئيسة الجمعية، “الحاجة عزيزة”، والتى خصّتنا بالمبادرات الخيرية التي تعمل الجمعية على تحقيقها.

بدايةً نرحب بالحاجة عزيزة أجمل ترحيب ويسعدنا استضافتك لنا في هذا اللقاء

 

اشكركم وأؤكد على سعادتى ايضاً بزيارتكم للجمعية واستضافتكم لي لإلقاء الضوء من خلال جريدتكم المباركة عن جمعيتنا و أنشطتها ومشاريعها المختلفة واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.

س / في البداية هل لك أن تعطينا نبذة عن  “أحباب الكريم” ؟

جمعية احباب الكريم هي جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي، تضامني تطوعي، وتهدف الى رسم البسمة على وجوه الفئات المحرومة، اقتداء بقول الرسول، عليه الصلاة والسلام ابتسامك في وجه أخيك صدقة ،
س / ما هي الخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعية؟

بالنسبة للنشاطات التي نقوم بها، فهي كثيرة ومتنوعة بين ما هو مناسباتي وما هو يومي، يعني ما نقوم به على مدار العام ومن بين انشطتنا في إطار العمل المجتمعى  اما خلال شهر رمضان، فنقوم بتوزيع  مستلزمات خاصة بهذا الشهر الكريم، نخص بها العائلات المحرومة على غرار الندوات الفكرية والعلمية التي نقوم من خلالها بذكر السيرة النبوية في هذا الشهر الكريم، اما بالنسبة لمناسبة العيد، فنعمل على توزيع ملابس العيد كما نتنقل الى  المستشفيات المتواجدة على مستوى محافظة الجيزة من اجل زيارة المرضى، بغرض الوقوف الى جانبهم والرفع من معنوياتهم في مثل هذه المناسبة الدينية، كما نخصص زيارة لدور المسنين ومركز المعاقين لمد يد المساعدة، وتتضمن الجمعية نشاطات اخرى مثل برنامج العودة للمدارس حيث نقوم، في هذه الفترة، بتوزيع الأدوات والمستلزمات المدرسية وهناك ايضا الندوات الفكرية والعلمية التي تهتم بقضايا الطفل كظاهرة العنف المدرسي والاختطاف وغيرها من القضايا الهامة وعلى غرار كل هذه النشاطات التي نزاولها، هناك بعض الاعمال التي نقوم بها بشكل يومي مثل توزيع الملابس والاغطية ومرافقة العائلات المعوزة وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم.

 

س / ما هي أبرز العوائق التي تواجهكم في أداء عملكم ومهامكم؟

 

العمل الخيري دائمًا لايخلو من العقبات لكن بالعزم والتخطيط والعمل المستمر تحقق الجمعية أهدافها خصوصًا بأنها تزخر بنخبة مباركة من اعضاء مجلس الإدارة الفاعلين والعاملين الطموحين لهم مني جزيل الشكر وأسال الله العظيم ان يتقبل مني ومنهم.


س/ إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟

نهدف من خلال هذه النشاطات الى رسم البسمة على وجوه العديد من الفئات المحرومة، كما نسعى لنكون واسطة بين المتبرعين والمحتاجين وحتى الادارات العمومية، وهذا لتسهيل طرق التواصل بين جميع الفئات الاجتماعية ومحاربة الاعمال البيروقراطية والمساهمة في العمل الخيري، كما نعمل على الحد من ظاهرة الامية في وسطنا الاجتماعي.

النشاطات التي نقوم بها هي موجّهة لكل الفئات المحرومة والمعوزة وحتى الايتام والمعاقين وبعض الحالات الاجتماعية التي لا تستطيع التكفل بأفراد عائلتها، حيث نقوم بالتكفل بهذه الشرائح من اجل التقليل من حجم المعاناة التي يتكبدونها.

 كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟

أتمنى الوصول الى اكبر قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية، لإيصال رسالتنا النبيلة وتطوير العمل الخيري ورسم البسمة على وجوه المحتاجين الذين حرمهم الزمن من هذه الفرحة، واملنا من خلال كل هذا، ان نلقى صدى وصدراً رحباً لدى الكثير من محبي الخير والعمل التطوعي.

 

وتقابلنا مع الأستاذ أحمد قنديل  مسئول العلاقات العامة بالجمعية والذى صرح  لنا بانه لابد من وجود أناس لهم قلوب حية يهتمون ويشعرون بمعاناة الآخرين، فالعمل التطوعي هو عمل إنساني، يقوم به عدد من المتطوعين فيها رجالا كانوا او نساء هدفهم خدمه و مساعدة المحتاجين و الفقراء سواء كانوا داخل البلاد او خارجها بمد يد العون و المساعدة لهم

ونسعى في الجمعية لزيادة المساعدات المقدمة للأسر المتعففه و الارامل و المطلقات و اسر السجناء والأفراد و مساعدات كافل اليتيم وكسوه الفقراء و اطعام الفقراء و المساكين وكفاله طالب العلم لمساعدته على مواصله مشواره العلمي و تعليمهم اسس الدين الاسلامي و قراءه القران وافطار الصائم ومشاريع خيريه كبناء مساجد وغيرها من المشاريع الخيريه .

كما يوجد مشروع تيسير الزواج ويهدف الى مساعدة المقبلين على الزواج ، من حيث تذليل بعض الصعوبات التي يمرون بها ،عبر المساعدة المالية للمحتاجين منهم ، واعطاء قروض حسنه مستردة ، على أقساط ميسرة ، وكذلك أقامة برامج وندوات تأهيلية وتثقيفية للمقبلين على الزواج ، وذلك لأشاعة الثقافة الزوجيه السليمة وما لذلك من أنعكاسات ايجابية للغاية على مسيرة الزواج ودوام نجاحه ، أضافة الى التقليل من مظاهر الأسراف والصرف الزائد والتكلفة غير الاساسية في الزواج .

وأشار “قنديل” أن واقع الجمعيات الخيرية في بعض المجتمعات وأثرها في برنامج الإصلاح وتربية النشئ واصلاح للمجتمع ، وكذلك ما تتعرض له من حملة شرسة لتشويه صورتها فبعض الجهات الكبرى تسعى لمحاربة هذه الجمعيات و ازالتها لكنهم لم يفلحوا ابدا دام قلوب الناس تنبع ,وتنبض بفعل الخير ومساعده الغير

محمد على

صحفى ومحرر أعلامى ورئيس تحرير وكالة الانوار اليوم الاخبارية ومسئول الديسك المركزى لبوابة الحقيقة نيوز والمراسل اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى