حكاوى القهاوى

ليبيا كانت في حالة حرب وللنساء فيها أماكن قليلة للإختباء

كتب لزهر دخان
في الدراسات قد تكون هناك نهاية للغموض. والغير مجدي من التخمين . ومن أكثر الدراسات نجاحاً المادة الأمريكية التي إشتهرت بكونها تقارير صلبة. مبنية على أفكار وأراء وبراعة دارسين موثوق بهم . وحول الدولة الإسلامية داعش إنتشرت ومنذ إنتشار داعش للمرة الأولى. التقارير التي برعت في التعريف بالتنظيم وكيف يعيش. وأود في هذا التقرير الخاص بقلمي. أن أصحبكم في جولة في تقرير خاص بقلم التونسية بدرة قعلول. التي حسبت تأثير المرأة في صفوف داعش فرع ليبيا .ووجدت أن للنساء فيه ألف فرصة للقتال وقالت قعلول (يوجد ألف امرأة في صفوف تنظيم داعش في ليبيا بينهن ليبيات، فيما يأتي العدد الأكبر منهن من تونس بواقع 300 سيدة)
بدرة ربما تمكنت من جمع الحقيقة ثم نشرتها. وكان الناشر الذي تبنى ما كتبته أمريكي شهير وهو معهد واشنطن الأمريكي لسياسات الشرق الأدنى وقد كتب كما قالت بدرة( بقية النسوة المنضمات للتنظيم جئن من أستراليا وتشاد وبلجيكا ومصر وإريتريا وفرنسا وكينيا والمغرب والنيجر والسنغال والصومال والسودان وسوريا وبريطانيا)
تحدثت بدرة عن الإناث اللاتي تعرفهن في صفوف داعش .فقالت أنها تعرف أنهن للزواج ولتربية الأولاد والقيام بدور الأم بعد إنجاب أكبر قدر ممكن من الأبناء والبنات . كما قالت أنهن يقمن بواجبات رعاية الأزواج . وقللت من شأنهن كمقاتلات فلم تقل أنهن إنتحرن قبل الزواج أو إنتحرن بعده .
ورغم أن تقرير قعلول جاء فيه أن نساء داعش في ليبيا كانوا ألفا . جاء في التقرير ما يشير إلى أن هذا الرقم يعني الذروة . وفي الحقيقة كلنا نعرف أن ليبيا كانت في حالة حرب جماعية . وللنساء فيها أماكن قليلة للإختباء . وهي طبعاً بين صفوف المقاتلين سواءً كانوا دواعش أو البنيان المرصوص .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى