العرب والعالم

مؤتمر برلين يشدد على حظر توريد الأسلحة لليبيا

كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامنى ليبيا لن يكون بها حل عسكرى وأن الحل سيكون سياسياً وسوف يتم تكوين لجان لمتابعة الحل السياسى والإقتصادى والإنسانى بجانب التوقف العسكرى، وسيتم تكوبن خمسة + خمسة ممثلوا حفتر والسراج سيجتمعون معاً خلال الأسبوع المقبل فى جنيف لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار كذلك عدم تدخل تركيا وروسيا وجميع الدول المشاركة فى الشأن الليبى وحظر توريد الأسلحة لليبيا، ويتضمن الإعلان الختامى أكثر من خمسون نقطة، وإتفق أعضاء على تكوبن آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، وإرسال قوة دولية لذلك.
ميركل: تم الإتفاق على خطوات شاملة لحل سياسى فى ليبيا، فى ختام مؤتمر برلين الدولى حول ليبيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن المشاركين إتفقوا على إتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل الى حل سياسى فى ليبيا. ميركل تحدثت أيضاً عن وجود توافق على إحترام حظر تصدير السلاح. إنتهى المؤتمر الدولى حول ليبيا فى العاصمة الألمانية برلين الأحد (19 كانون الثانى/ يناير 2020) بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح الى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكرى لأطراف الصراع. وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن المشاركين أيضا إتفقوا فى البيان الختامى الذىوقعت عليه 16 دولة ومنظمة على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.
من جانبها أعربت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن رضاها عن نتائج المؤتمر. وعلى الفور عقدت المستشارة أنغيلا ميركل مؤتمراً صحافياً بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الألمانى هايكو ماس والمبعوث الأممى الى ليبيا غسان سلامة. وقالت ميركل إن المشاركين فى قمة برلين إتفقوا على ضرورة إحترام حظر السلاح وتحسين مراقبته فى المستقبل. وأضافت المستشارة الألمانية أن هناك إتفاقا أيضاً على أنه ليس هناك حل عسكرى للصراع وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكرى لن تؤدى الا الى المزيد من المعاناة لليبيين. ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام فى ليبيا. بدوره قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس حققنا الأهداف التى حددناها بشأن قمة ليبيا فى برلين كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المشاركين فى المؤتمر ملتزمون بعدم التدخل فى النزاع الليبى، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظيره الروسى فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو قد غادروا المؤتمر فى وقت سابق. وصاغت الورقة عملية سياسية جديدة تهدفاإلى تعزيز المؤسسات المركزية والعودة الى عملية سياسة تقودها الأمم المتحدة بغرض إحلال السلام فى ليبيا. وطالب البيان بإصلاح قطاع الأمن فى ليبيا للعمل على قصر إستخدام القوة على الدولة وحدها، كما نص على إحترام القانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يتورط فى شن هجمات على مدنيين أو المناطق المأهولة والقيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون والعنف الجنسى والتعذيب وتهريب البشر. كما طالب البيان أيضاً بتوزيع عادل وشفاف لعائدات النفط. ويشار الى أنه بدأ فى الثانى عشر من الشهر الجارى سريان وقف لإطلاق النار دعت اليه تركيا وروسيا فى القتال الدائر منذ نيسان /ابريل الماضى بين قوات الحكومة وقوات حفتر التى تحاول دخول العاصمة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى