حوادث

ممثله شابه تبيع جسدها من اجل الشهره

كتب/حماده جمعه

المصير الذي وصلت له رضوى الممثلة الشابة ذات الـ29 عاما، هي التي اختارته لنفسها؛ بعد أن قررت السير في طريق الرذيلة، بحثا عن المال، برفقة أختها من الأم، إلى أن اصطدمت بالأجهزة الأمنية التي كشفت جرائمها، وألقت القبض عليها.

وهي التي لم تتخيل أن تنتهي حياتها قبل أن تبدأ، خاصة بعد أن ذاقت حلاوة الأضواء، ووضعت قدميها على أول درجات سلم المجد، لكن تسرعها في الوصول إلى القمة؛ هوى بها إلى القاع، فوجدت نفسها حبيسة غرفة مظلمة، لا يصاحبها داخلها سوى الندم، والخوف من المستقبل.

الصدفة وحدها هي التي قادت الممثلة (إيمان.أ) وأختها، إلى البورش، بعد أن كشفت معلومات وردت للواء وليد رشدي مدير النشاط الداخلي بالإدارة العامة لحماية الآداب، عن تردد ساقطة تدعى (ماجدة.ع) على فيلا بمنطقة هضبة الأهرام؛ من أجل ممارسة الدعارة، إلا أن مداهمة قوات الأمن للفيلا أسفر عن ضبط الممثلة، وأختها في غياب الساقطة المطلوبة.

تحريات المباحث، التي قادها العقداء فيصل عاصم، وحسن النجار، وأحمد حشاد، بمعاونة من المقدم شريف هلال بناء على تعليمات اللواء احمد عبد الغفار مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، كشفت عن أن الفيلا مملوكة لمدير سابق بأحد الفنادق، ويدعى (أشرف.ي)، 50 سنة، ويعمل حاليا مديرا لأعمال ثري خليجي.

وتروي سطور محضر الضبط بهذه القضية، تفاصيل لحظات القبض على الممثلة الشابة، وأختها، بعد أن توجهت القوة بقيادة العقيد فيصل عاصم، للفيلا، طرق بابها ففتح لهم مالك الفيلا، وكان بكامل ملابسه، فتم إطلاعه على شخصياتهم، وطبيعة مأموريتهم؛ فسمح لهم بالدخول إلى صالة الفيلا، والتي كانت تجلس بها الممثلة، وأختها، ترتديان ملابس تظهر مفاتنهما، وفي كامل زينتهما، كما تم العثور على 10 آلاف جنيه بحوزة (أشرف).

وبالتحقيق مع الثلاثة، اعترف (أشرف) بأنه يعمل مديرا لأعمال أحد الأثرياء العرب، وأنه مكلف منه بجلب الفتيات له؛ ليمارس معهن الرذيلة، كاشفا عن أنه سحب المبلغ المالي، باستخدام “كارت فيزا” باسم رجل الأعمال؛ من أجل دفع حساب الممثلة وأختها، عقب لقائهما برجل الأعمال، مشيرا إلى أنه اعتاد على منح الممثلة مبالغ مالية كبيرة؛ لاعتيادها الحضور إليه وممارسة الرذيلة معه.

وعن سبب وجود المدعوة (ياسمين.ص)، أخت الممثلة الشابة من الأم داخل الفيلا، أوضح (أشرف) في اعترافاته، أن (رضوى) أحضرتها لتشاركها ممارسة الجنس مع رجل الأعمال، مقابل المال أيضا، وأنهما كانت تجلسان بردهة الفيلا؛ انتظارا لوصوله.

من جانبها اعترفت (رضوى)، بأنها تورطت بعد تخرجها من معهد التمثيل، في قضايا نصب؛ لمرورها بضائقة مالية، مما دفعها إلى ممارسة الدعارة، هربا من الفقر، آملة في أن تجد من يتزوجها من الأثرياء العرب، كما اعترفت أنها اعتادت على تحريض الرجال على الفسق، وممارسة الجنس معهم مقابل المال.

واعترفت الممثلة الشابة أيضا بأنها أحضرت أختها، البالغة من العمر 31 سنة، والسابق لها الزواج مرات عدة؛ من أجل عرضها على الثري الخليجي، لممارسة الجنس معها مقابل مبلغ مالي يدقعه لها، خاصة أنها تتحمل الإنفاق على أفراد أسرتها، وتحتاج إلى المال.

وبسؤال (ياسمين) أيدت ما جاء بأقوال أختها، مشيرة إلى أنها حضرت على أمل أن يقبل الثري الخليجي الزواج منها، ولو لعدة أيام، مقابل المال، خاصة مع عدم وجود مصدر رزق لها.

من جانبه أمر اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة، بعرض المتهمين الثلاثة على النيابة العامة، وبالعرض قرر المستشار محمود الأنصاري، وكيل النائب العام، بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى