صدى البلد

يد تحارب وآخرى تبنى وتكافح الوباء.. أبطال القوات المسلحة يسطرون تاريخا طويلا للتضحيات من أجل الوطن..

معارك بناء ومواجهة يقدمها الأبطال حاملين من سلاحهم إصرارا لمواجهة قوى الشر مقدمين أرواحهم فداءً للوطن

تحقيق/حماده جمعه

سجل حافل بالبطولات تسطره القوات المسلحة، من أجل معركة الحفاظ على الدولة المصرية، وشعبها الأبي، معارك كثيرة يخوضها أبطالنا فى كل مكان، رافعين راية الوطن على أكتافهم لأجل بقاء هذا البلد آمن ومستقر، فلم تكن تلك المعارك فقط فى مواجهة الإرهاب فقط، بل معارك للتنمية والبناء والتعمير ومواجهة كل ما يمس هذا الوطن بسوء.

وفى ظل انتشار وباء كورونا الذى يواجه البلاد، كان أبطال القوات المسلحة فى المقدمة، ليواجهون تلك الخطر في مصر، من خلال التحرك على الرد، بكافة المعدات والمطهرات، وتكريس أنفسهم فى المواجهة أمام تلك الخطر، بالتحرك المباشر في كل محافظات مصر، لتطهير وتعقيم كافة المؤسسات والميادين والمناطق المختلفة، وتقديم شهداء في تلك المعركة وهما اللواء أركان حرب خالد شلتوت، واللواء أركان حرب شفيع عبدالحليم داوود.

لم تكن معركة القوات المسلحة فقط التحرك فى هذه الأزمة، بل سخرت القوات المسلحة نفسها فى أزمة كورونا، بتوفير السلع الغذائية العامة من اللحوم والدواجن المجمدة والأسماك، إضافة إلى أصناف السلع الغذائية الأخرى كزيوت الطعام والبقوليات والجبن والسكر، والخضروات وغيرها وطرحها للمواطنين فى المحافظات

وفى مجال عمل رجال وأبطال القوات المسلحة على توفير منتجات الوقاية والتطهير لمواجهة مخاطر فيروس كورونا المستجد فقد كرست شركة النصر للكيمياويات الوسيطة جهودها لإنتاج المواد الكيماوية اللازمة حيث تم إنتاج الكيماويات الخاصة بتطهير الأسطح والأرضيات والمبانى بما يتناسب مع أغراض الاستخدام، وإنتاج منتجات الوقاية والتطهير وتعقيم الأيدى للاستخدام الشخصى، ويتم توفير هذه المنتجات فى عبوات مختلفة الأحجام لتتلاءم مع تعدد طرق الاستخدام وتتماشى مع كافة المستهلكين.

تلك الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة، هى جزء قليل مما تقوم به من أجل هذا الوطن، رجالا مخلصين يقفون شامخين من أجل هذا الوطن، ومن أجل الحفاظ على شعبه، لم توقفهم أزمة أو غيرها على مدار التاريخ، فقد خاضوا العديد من المعارك والحروب، ووقفوا متسلحين بالإرادة والقوة، من أجل مواجهة كل المخاطر التي تواجه مصر، رجالا وقفوا بيد تحمل السلاح من أجل الحفاظ على هذا الوطن، ويدا أخرى تبني وتعمر لهذا الشعب الأبي، أبطال حملوا من إصرارهم سلاحا يقفون به فى وجه كل معتد أو إرهابى أو خطرا يحاول أن يمس هذا الوطن بشر.

تاريخ طويل سيحكى ويسجله التاريخ على معارك الأبطال المخلصين للوطن، ويقدمون أنفسهم فداء لهذه البلد الطيبة، مستحلفين لكل عدو أو حامل للشر، أنه لا مكان له فى هذا الوطن، الحديث عن تلك البطولات والتضحيات التي يقدمها هؤلاء تحتاج إلى مؤلفات، وستظل معركة البناء وحماية هذا الوطن مستمرة رغم أى محاولات من أهل ومن يعاونهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى