كتب حماده جمعه
باتت إقالة مرتضى منصور، رئيس فريق الزمالك المصري، من منصبه واجبة النفاذ، وذلك وفقاً لقانون الرياضة المصري الصادر قبل سنوات، بعدما فقد إحدى آليات البقاء في منصبه وهي حسن السير والسلوك.
وشهدت الساعات الأخيرة، تأييد محكمة النقض (وهي أعلى محكمة في مصر) لحكم حبس مرتضى منصور لمدة شهر في قضية التعدي لفظياً والذم والقدح في حوادث سابقة تجاه رئيس فريق الأهلي، محمود الخطيب.
وكتب مرتضى منصور رسالة عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك” قال فيها: “أخيراً رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس فريق الزمالك، لأول مرة في تاريخ الرياضة. رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالى. لا تقلقوا على الأسود لا تخشى الموت وأيضاً لا تخاف من السجن”.
وأضاف منصور في رسالته “الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني. هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء، عرفتوا وصدقتوا يا شعب مصر ويا جماهير فريق الزمالك كان لابد أختفي تماماً من المشهد السياسي والرياضي والإعلامي بأي ثمن”.
في المقابل، طالبت بعض الجماهير المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بإقالة مرتضى منصور وعزله من رئاسة فريق الزمالك.
