كتب / حسام زيدان
في وقت طغت فيه المدنية الحديثة على معالم حياتنا اليومية وانشغل الأبوان بأبنائهما، وضعفت صلات الرحم بين الأقرباء وأبناء العم، نجد وميضاً قوياً لفكرة براقة اساسها التواصل والتراحم ولم الشمل.
الاجتماع العائلي الاول لعائلة الحداد بالفيوم فكرة رائدة انطلقت من الوجدان هدفها الأول صلة الرحم بين أبناء العم في المحافظات البعيدة إنها فكرة للمّ الشمل والجمع والعضد، شعور قد ينتاب الجميع عندما يسمعون تلك الفكرة ويتمنون أن يكونوا من هؤلاء الذين يجتمعون تحت لواء واحد ولو كان الاجتماع يوم واحد في العام.
يقول رجل الاعمال اشرف الحداد لقد بدأت فكرة الاجتماع العائلي في منتصف العام الماضي وهناك عائلات أخرى سبقتنا في تنفيذ الفكرة وجميعها انطلقت من مبدأ التواصل والتراحم ولم الشمل.
وهدف الفكرة هو لمّ أبناء العائلة الكبيرة والتي أصبحت تعيش في أماكن متفرقة في مصر فعائلتي مثلاً ينتشر أبناؤها في محافظات عديدة. ولقد رأى القائمون على الاجتماع وعلي رأسهم الاعلامي محمود الحداد من البداية أن الأبناء يتفرقون ويتزوجون وينجبون ويموتون دون أن يروا بعضهم ودون أن يتعارف أبناؤهم على بعض، فكان الاجتماع العائلي الاول والذي يوجه الدعوة لأبناء العائلة من الرجال فقط في المناطق المختلفة بالحضور لمحافظة الفيوم والتعارف وتغذية صلة الرحم.
