بقلم – محمدحمدى السيد
لم نسمع، فى الماضى القريب ،عن أن مصرى شرب من ماء النيل ،قام بسب رجال الجيش، أو أن طعن فى نزاهتهم مثلما يحدث الأن …..
وفى الماضى القريب ايضا ،لم نسمع عن أن هناك شقاقا فى الأزهر مثل الشقاق الموجود حاليا ،فتجد الان من يسب الأزهر ويطعن فى نزاهة علماء الازهر من رجال الأزهر أنفسهم.
وحدث هذا بسبب الحروب الاعلامية التى تشن على الجيش والأزهر من الداخل والخارج ؛ فتقوم تلك الأبواق الاعلامية الخبيثة ، بتصييد أخطاء بعض معدومى الضمير والشهامة من الأزهر والجيش-قلة قليلة- ؛ لكى تقلل من قيمتهما -الجيش والأزهر-؛ لعلم تلك الأبواق الاعلامية الخبيثة بمدى الأثر العظيم للجيش والأزهر فى الوطن.
فيجب توخى الحذر عند التعامل مع هذه الأبواق الاعلامية المأجورة ؛ لأن عظمة مصر فى جيشها وأزهرها،وينبغى عدم الانصات الى المتأثرين بتلك الأبواق ؛ لضعف انتمائهم للوطن”ستجد الكثير منهم يكاد أن لا يكون لديه وطنية” ؛ فعلى أكتاف هؤلاء نجحت الحرب الاعلامية القذرة؛لنيل من جيشنا العظيم وأزهرنا الشريف.