مقالات

الإختيار الأمثل للنائب الأجدر في زمن الكورونا الأغبر

بقلم /حماده جمعه
تحل علينا إنتخابات مجلس الشيوخ كقرب حلول عيد الأضحي المبارك وقد ظهر علي الساحة السياسية الفيومية تحالف القوي الوطنية في حب مصر والذي أسفر بدورة عن ترشح كلا من المهندس عبد القادر الجارحي أمين عام حزب مستقبل وطن بالفيوم والمهندس عمرو نبيل أبو السعود والمحاسب حاتم المليجي والكابتن وليد هويدي والجدير بالذكر أن هذا التحالف هو إنتخابي وليس سياسي ولكن السؤال الذي يشغل بال وفكر المواطن الفيومي هو ما هي المعايير التي تم بناءا عليها إختيار المرشحين وهل هناك معايير مثلي يمكن من خلالها الإختيار الأمثل للنائب الأجدر في زمن الكورونا الأغبر وقبل أن نبدأ بذكر هذه المعايير هناك سؤال موجه منا لهؤلاء المرشحين ماذا قدمتم لدوائركم وأبنائها في ظل جائحة كورونا التي عصفت بالبلاد والعباد ماذا فعلتم تجاة العمالة الغير منتظمة وعمال اليومية الذين كانوا يسألون الناس إلحافا ماذا قدمتم للأطقم الطبية وللقطاع الصحي بالفيوم والإجابة لديهم ولدي كل مواطن فيومي شريف تحمل أمانه الكلمه في عصر ضاعت فيه الأمانات وبقيت فيه الأمنيات
ومن الأهمية بمكان ذكر مواصفات ومعايير إختيار النائب الأمثل والذي لابد له من التمتع بسمعة طيبه ولدية من المعارف والثقافه العامه والإلمام بالقوانين ويكون لدية ممارسات في العمل العام وعلاقات إجتماعية طيبة وأن يكون ملما بكل مشاكل الدائرة التي ستنتخبه وأن يكون متواصلة مع المواطنين في كل الأحداث التي تقع في دائرته بالإضافه إلي تمتعه بميزة التواضع والإستماع لكل الأراء والمهارات التي تمكنه من أن يبلور المشاكل ويحسن عرضها والسؤال الذي يطرح نفسه لكل المرشحين تتوافر فيهم معظم المعايير السابقة إلا أنهم لم يظهروا ظهورا يستحقون علية كسب ثقة الناخبين بدوائرهم وخاصة لعدم تفاعلهم وتواصلهم مع المواطنين خلال ازمه كورونا والصوم التام عن تقديم ومد يد العون لهم للعيش حياة كريمة في ظل هذه الأزمة التي حلت عليهم وأوحلت معيشتهم ونغصت عليهم حياتهم
عزيزى الناخب ليكن في معلومك أن تحالف القائمة الوطنية في حب مصر هو تحالف إنتخابي وليس سياسي ولكن الأغرب من ذلك أنه لم تظهر إلي الأن أي تحالفات أخري موازية لهذا التحالف لإضفاء المزيد من الديمقراطية إزاء العملية الإنتخابية فهل أصبح هذا التحالف فرض علي الناخب وإذا كان كذلك فلماذا لا يتم تعيبن كل من بقائمة التحالف بدلا من صرف المليارات من الجنيهات وبهدلة المواطنيين هنا وهناك وفي ظل أزمة لأول مرة تشهدها البلاد والعباد طالما أن النتيجة النهائية محسومة ومعروفه للجميع وهي فوز تحالف القائمة الوطنية في حب مصر عن جدارة وإستحقاق
ونرصد لكم من جانبنا المعايير التي يجب أن يتحلي بها كل مرشح وهي علي النحو التالي
_لابد أن يكون حسن السمعه
_لدية وعي سياسي بما يكفي لممارسة دورة الرقابي والتشريعي ومحاسبة الحكومه
_المزج بين الأدوار الخدمية للمصالح العامة للشعب والمصالح الشخصية للمواطنين البسطاء ومساعدتهم علي توفير حياة أفضل
_لدية رؤية ومنهج فلابد للنائب من وضع خطه طموحه تتمثل في إنشاء مشروعات صرف صحي ومياة ومدارس وخدمات صحيه
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة من من المرشحين طرح برنامجا إنتخابيا طموحا ليحظي بثقه الناخبين والإجابة لا توجد برامج إنتخابية بل وجدنا تحالفات إنتخابية وليعلم الجميع أن هذه الأحزاب المشاركة في التحالف لا تمثل الدولة في شيئ فالرئيس عبد الفتاح السيسي(أحمس مصر ) قالها صراحة انا مش راجل سياسي ومش بتاع شعارات وكلام والبلد دي عشان تقوم تاني كده ربنا وحدة اعلم إحنا عملنا إيه بدعمكم إنتم يا مصريين فكل الأحزاب تمثل نفسها علي الساحة السياسيه المصرية ولا تمثل الدولة أو الحكومة في شيئ
وأما عن وجهه نظري في كيفية الإختيار الأمثل للسادة النواب فلابد أن يتم إختيار النائب ذو السيرة الطيبه والإبتعاد قدر الإمكان عن النواب الفاسدين الذين يقسمون ويحنثون في قسمهم ولابد أن يكون هدف النائب هو ممارسة الدور التشريعي والرقابي والخدمي ولا يكون هدفه الأسمي هو الحصول علي الحصانة لذلك هناك مطالبات حثيثه من قبل أبناء وطوائف الشعب المصري بضرورة رفع الحصانه عن السادة النواب سواء في إنتخابات مجلس الشيوخ أو النواب لنري هل سيظلون علي عهدهم ووعدهم بخدمةأبناء دائرتهم أم لا وهنا سيتضح للجميع الصالح من الطالح
عفوا عزيزي الناخب لا تختار هذا المرشح
_لا تختار النائب علي أساس تميز ديني
_لا تختار النائب بسبب وعد منه للبحث لك عن وظيفه
_لا تختار المرشح الذي يقوم برشوة الناس حتي ينتخبوه
_لا تختار المرشح الذي يظهر وقت الإنتخابات فقط
_لا تختار المرشح الذي لا يسكن في دائرته ويعيش بالخارج ويريد أن يدخل البرلمان بالإسم فقط من دائرته
_لا تختار مرشح سبق ورشح نفسه ولم يقدم شيئا في البرلمان
_لا تختار مرشح سبق وفاز بالرشوة في الإنتخابات السابقه
_لا تختار مرشح يسير علي حسب أهواء الناس فسابقا كان يهاجمهم وبعد ثورة ٣٠ يونيه تحول وأصبح يتحدث بإسم الحرية فهذا منافق فلا تختاره
وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى