أخبار مصر

الدكتور العالمى مجدي يعقوب وعطاء لا ينتهي

متابعة /مرفت شحاتة

لم يبني كنيسة أو مسجد ، لم يعتلي المنابر لإلقاء خطب رنانة أو عظات نارية ، لم و لن تراه يتحدث عن الدين و لا يقبل أن يوصف علي أنه طبيب قبطي مسيحي بل دائم الفخر بمصريته فقط و عندما لمع صيته في الخارج و حصل علي كل الألقاب و الجوائز العالمية رجع إلي بلده و صمم صرح إنساني عظيم لعلاج مرضي القلب ليخدم بإنسانيته الإنسان وحسب.
لم يلتفت إلي تكفيره من أعداء الإنسانية ولم ينساق وراء فكر طائفي. فقط ما يشغله هو الإنسان دون النظر إلي دينه و جنسه ولونه.
السير مجدي يعقوب رمز للعطاء بسخاء و نبراسا للمحبة الخالصة .
أحب العلم فأحبه العالم أجمع ليؤكد لنا جميعا أن العلم فقط هو الحل الوحيد الأوحد لإصلاح المجتمعات و رفعة الأمم .
العلم الذي يجرد الإنسان من طائفيته و يجعله فقط إنسان حقيقي غير مشوه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى