مقالات

تهاني ضباط الشرطة بين ترقية ونقل وأسباب لا يقبلها عقل

كتب حماده جمعه
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي برقيات التهنئة للسادة ضباط الشرطة في حركة تنقلاتهم الجديدة ويا ليت شعري من الذي فرح لترقيتة فأهنية ومن الذي حزن لنقلة فأعزية وأنا لست ضد تهنئة من إجتهد فزرع وحصد فكان نعم الحصاد ولست ضد من نقل فكان بئس النقل ولكن كلمتي موجهه إلي كل الذين شملت صفحاتهم برقيات تهاني ضباط الشرطة لماذا لا يكون الجزاء من جنس العمل فلكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومضادة له في الإتجاه
والسؤال الآن هل رأيتم عددا من ضباط الشرطة يقومون بتهنئة أفراد الشعب في أي مناسبة كانت أم أن تهنئتهم أصبحت علي المؤمنين كتابا موقوتا وواجبا مفروضا ولا أعلم أسباب ومبررات ترقية عددا من السادة الضباط ومن ثم نقلهم إلي محافظات نائية علي مرمي العين ولا أريد حتي كتابة هذا المقال أن أسرد تفصيليا أسباب الترقية والنقل فالمرقي ليس في حاجة إلي أسباب وعلل بل المنقول فعلله أكثر فلكل حادث حديث ولكل مقام مقال وفي النهاية نرجوا من السادة الضباط أن تكون المعاملة بالمثل فالجزاء من جنس العمل يكون وربك هو الذي بيده مفاتيح الترقي والنقل أليس هو الذي يقول للشيئ كون فيكون

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى