قضايا وتحقيقات

صدور نسخة إلكترونية جديدة من ديوان الشاعر لزهر دخان بعنوان من سدة حكمي

كتب لزهر دخان
وصف الكتاب:
ألف مبروك عليكم الإنتهاء من جمع كتابي وكتابكم . الذي سبق لكم وقرأتم كل نصوصه .التي نشرتها عبر فايس بوك وتويتر واليوتيوب . وكذلك تناقلتها وسائل إعلام عربية على نطاق واسع . بعدما وضعتُ إسماً للديوان وهو عنوان لإحدى قصائده . يُسعدني أن أطلعكم عن مُحتواه مُجدداً . وأنشره في ثاني نسخة إلكترونية . وإن شاء الله ستتبعها الورقية . الديوان يَحتوي على 60 قصيدة من بينها قصيدة حَمل إسمها . وهي قصيدة ” مِن سِدّة حُكمي” . وسيُمكنكم فهرس الكتاب الإلكتروني من التعرف على باقي قصائدهِ الرائعة . التي ستكون أجمل إهداء لكل منكم بدون إستثناء.
وقد إبتكرتُ في هذا الديوان أسلوباً جديداً ومميزاً . وخاصاً بقصيدة خاصة بي . وستكون هذه القصيدة إن شاء الله متواجدة أيضاً في باقي مستقبل أعمالي الأدبية . وهذا حِرصاً على التجديد في طريقة بناء القصائد بأجمل الكلمات وأنسبها . وبنيت هذه القصائد المُبتكرة عن طريق كتابة الشعر منثوراً بشكل أفقي . مع الحرص على توضيح المَعاني بفواصل ونِقاط . تـُسهل على القاريء الوصول إلى مقاصد الشاعر.
الإهداء:
إن الأدب لا يكون مثالياً مكتملاً إلاَّ إذا كان لأجل الوفاء للأوفياء . لذا إن هذا الكتاب سيكون في أجمل حُلة عندما أهديه إلى أمي الغالية وأبي الكريم. ثم كل أفراد الأسرة صغيرة وكبيرة . وإلى جميع زملائي من الأسرة الإعلامية المساهمين بشرف وتفاني وإخلاص في نشر قصائد الديوان في مواقع جَرائد جُمهورية مصر العربية .
هذا الكتاب بقصائده ال60 ومحتوى صفحاته ال 115 إهداء إلى كل قاريء وشاعر . وكل كاتب وناقد وإلى كل من فتحه بغرض النقد أو القراءة أو البحث ..
وإلى من يستحق الذكر والإشادة ورد الجميل . أبدأ بالشاعر الناقد/ د. سيد غيث. و الأديب المصري محمد مروان ، ودكتورة إيمان العذلي، ودكتور طارق الدسوقي ،والأستاذ عصام البدرواي. والدكتورة دينا عاطف .وكل من في القائمة الطويلة من أسماء أبت إلاَّ أن تشجعني على الكتابة ونظم الشعر ،، وإلى صديقي عادل زغداني ، وإهداء إلى العرب عامة وبني الجزائر وبناتها خاصة . كما أهدي الكتاب إلى روح الراحل نزار قباني ، وكل أسرته وعلى رأسهم صديقي القديم أنور قباني . كما أهدي هذا الكتاب وكل كتبي إلى الشعب الجزائري. وأشكر كل الطلبة والطالبات وأساتذة اللغة العربية في الجامعات الجزائرية على تناول نصوصي الشعرية وإصداراتي الأدبية ومناقشتها من خلال مذكرات تخرج شهادة الماستر ..،،
*من سدة حكمي*
لا تكوني من طعام الفقراء
ولا تكوني كحطام الأبرياء
وكوني حتف حزب الشهداء
دولتي التي أملكها بكل يا
يا هشام ويا علي ويا إبن النساء
لا تهوني إلا عليهم ..فليخسروا الإخاء
ولا تخوني حريتي ..قاتليهم .. فلتسفك الدماء
وكوني ضد الله … وليسقط الدعاء
دولتي التي جلدت من أجلي العلماء
فيا إمام ويا أية ويا خليفة ويا إبن الشرفاء
سلوكها معروف تنام في الكهوف ..هيا إهتف لها
تبنيها للطاغوت …تبنيها للسكوت ..تبنيها للعماء
أراك قد نسيت يا إبن النساء
أراك قد نسيت كم ثمن الفرقاء
فليسقط الخيلفة والتاج والخفاء
والشعب والنظام ويثرب الصماء
تبنيها للعبودية… تحبني السوداء
لا تكوني لقمة عيش للأدباء
فدولتي لا تبيض إلا بيضا أبيضا كجمجمتي
لا سلام فيه صيصانه غربان قتلة أنبياء
لا ترعي الأغنام والكل لا ينام إلا ضد الإسلام
ويسوع والمفجوع يوسف ذو الكواكب الأشقاء
لا تكوني بداية مدرسية أو نهاية مسرحية أو سلطة ورقية
لا تكوني دولة تورث لكل أخ وصية
أو شهادة جبل جهاد غرته البندقية فطلق رومية
وكوني فوق العدل إمامة من كفر ..كوني يا بلقاء
لا تذكري العزائم ولا تخسري الغنائم ووزعي الشتائم
على أبناء النساء
لا تكوني كأقدم أمهاتهم قتيلتي الخنساء
ولا تصدقي أصواتهم …ولا دياناتهم
وحدي أحكم السماء
زوري الأقوال وإجهضي النضال وعيني البغال
وإعدمي العُقال وإهزمي العِقال وترجمي المقال
ولا تكوني إلا دولة الظلم البكماء
إلزمي الجميع بحدود نباح الجرو
أو حدود مواء القط
أما حدودك فلا تجرأ على إقتحامها الخنفساء
دومي كل القرون واسعة العيون
ولا تخبريهم كم دفعت فيك
وكيف حولتك من داء إلى دواء
ومن دواء إلى داء
كوني كل الأسقام لكل القلوب
حتى بعدما أموت أريد أن أراك جرداء
فلا يوجد أخضر خلقه الله لهم
ولا يوجد أحمر أجراه الله في عروقهم
ولا يوجد أبيض يخفون به فعالهم كلما دخلوا الخلاء
ولا توجد النجمة ولا يوجد الهلال
فكوني حتى بعد موتي في الفم ..
ورغم أن البسملة في الفم ..كوني الغراء
كوني كما وعدتني ووعدتك
إخلقي لي بعد الوفاة شهادة ميلاد
تحطمي يا دولتي بين سياستي وحدي كما فعلت حواء
لا تتركي لهم الحرية في دفني
ولا في بعثي من جديد
إفعليها كما إتفقنا . بعسكرة الأزياء
بالإعتصام الرسمي الذي سيكون في كل الأرض قصري
وهم في العراء .. أو في منفاهم
بين الأرض والمريخ ..في الفضاء
ولا يشغلون الفضاء العام بدون ضرب وضريبة
إضربيهم بكل فيلق وكتيبة
إضربيهم ضرب العدوة الحبيبة
جربي القتل فيهم فهم أبناء النساء
وجربي القيم فيا ، فأنا أحب حكمتي
وهي تقول لهم العطش ولي الماء
في الحرب حتى حمزة فعلها …سقى الجند ومزق الدلاء
وفي كتبهم الله أنزلها ..لا تحموني فبنفسي يكون الإحتماء
فلا تكوني إلا كما علمتك التخويف
مرة بالبرق ومرة بالرعد ومرة بخلط الصيف مع الخريف
وقبل أن أأكل من يديك أنت أيضا تذوقي من ذات الإناء
ما ألذ السم القاتل بشرط أن لا أموت أنا
وما أجملك يا دولتي وأنت الحسناء
نعم أنت التي أصبحت في النهاية فتاة الحذاء
ما أجمله في قدميك
حذاء الدوس عن الرعية
علمك الجبروت وأخفى جبروت الحناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى