عاجلمقالات رئيس مجلس الإدارة

غزة تنتصر وإسرائيل تنحدر

بقلم/حماده جمعه
مما لا شك فية أن إسرائيل بأجمعها تعيش حالة من الصدمة والإنهيار وتفشي الأمراض النفسية والعقلية بل الإنتحار والهوس وذلك مثبوتا بتقرير منتدي الأمراض النفسية الذي طالب هو الآخر بإعلان حالة الطوارئ في إسرائيل فنرى الإحتلال تارة يخفي الأعداد الحقيقية من قتلي وجرحي وتارة يتدرج في إعلان عدد الوفيات لديهم فيقولون مثلا أن عدد الجنود الجرحي قد يصل إلي 20ألف إذا أدرجنا المصابين بإضطرابات ما بعد الصدمة ولكن الجميل فيما تتعرض له إسرائيل أنها كلما تألمت يتألم حلفاؤها في الغرب ويحزن المتواطئون معها في بلاد العرب فجنود الإحتلال في غزة العزة إما قتلي أو أسري أو معاقين أو مصابين باضطرابات نفسية فالكيان في حالة صدمة مما يحدث لهم منذ السابع من أكتوبر الماضي فلم يتوقعوا حالة الإنهيار السريع والهزيمة الساحقة في غزة فكانت الأمراض النفسية وحالات الرعب والهلع لخير عقاب لهم علي جرائمهم
من جهة أخري إذا كانت مبادئ الإتفاقية الأممية تنص علي حقوق الطفل بأنه يحق لكل طفل أن يعيش وأن ينمو وأن يتعلم وأن تتحقق مصلحته الفضلي فرأينا تلك القوانين يضرب بها عرض الحائط منذ العدوان الاسرائيلي علي غزة
فإتفاقية حقوق الطفل هي مجموعة من المعايير والالتزامات غير القابلة للتفاوض وتمت الموافقة عليها عالميا وأقر المجتمع الدولي بحاجة من هم دون الثامنة عشر إلي رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار وللأسف لم يحرك المجتمع الدولي ساكناً بل قام بتأييد الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال غزة
يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى