توك شو

فنزويلا طردت سفير ألمانيا صديق غوايدو وحليفه الأوربي

كتب لزهر دخان
بعدما طردت كاركاس بقيادة نيكولاس مادارو سفير ألمانيا لديها إحتجاجا على تدخل  ألمانيا في شؤون فنزولا. قالت برلين أنها ليست راضية عن ما قررته كاركاس التي حملتها مسؤولية هذا التصعيد الخطير. وفي نفس الوقت ذكرتها بأن أوربا تدعم الرئيس غوايدو . وقالت برلين أن كركاس أقدمت على ما يستدعي التساؤلات ولا يؤدي إلى إنفراج الوضع بل إلى مزيد من التصعيد.
هايكو ماس وزير الخارجية الألماني كان قد نشط مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء سبعة مارس2019م. وخلاله أكد على أنه قرر إستدعاء سفير برلين لدى كاراكاس، دانييل مارتن كرينير، إلى وطنه لإجراء مشاورات، عقب إعلان الحكومة الفنزويلية عن قرارها طرد الدبلوماسي الألماني.
هايكو ماس الذي نجى مؤخرا فقط من خلل فني في طائرته أثناء تواجده على أراضي مالي في الأسبوع الماضي .الذي قاده إلى جولة في غرب إفريقيا. قال أن السفير أدى “عملا رائعا” في كاراكاس، مضيفا أن إعلانه شخصية غير مرغوب فيها “قرار مبهم يؤدي إلى تصعيد الوضع بدلا من تخفيف التوتر”.
وفي خلال مؤتمره الصحفي قال هايكو ماس أن “الدعم الأوروبي الراسخ” لخوان غوايدو رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في فنزويلا. سيبقى مستمرا.
ولم تعطي فنزولا بقيادة مادارو للسفير الألماني أكثر من 48ساعة لمغادرة البلاد. وهي المهلة نفسها التي أعطيت لنظيره الأمريكي في أول ساعات الأزمة الفنزولية.
ولا يزال مادرو محتفظا بدعم روسيا وتركيا والصين لشرعيته وأحقيته بقيادة كاركاس العاصمة . أما غوايدو فقد سافر إلى خارج البلاد وعاد إليها رغم قرار حضر السفر عنه الذي أصدرته محكمة فنزولية. وكان سفير ألمانيا المطرود من كاركاس اليوم بين مستقبلي غوايدو العائد من جولته الإقليمية بتاريخ يوم أول من أمس الإثنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى