أخبار مصرالشارع المصرى
فى إستفتاء لوكالة الأنوار اليوم الإخبارية الدكتور أحمد جابر يحصل على أفضل شخصية لعام2023
كتب حماده جمعه
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة ونحن على أعتاب سنة ميلادية جديدة وعام ميلادى اخر وما سنسردة هو اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الزمن الذى هان فية كل شيئ الا وجود الأوفياء المخلصين
في الحقيقة أكن لشخص الدكتور احمد جابر الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الدكتور احمد جابر رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن من خدمات وتضحيات على الصعيد المحلى والدولى والذى مثل مصر فى عدة محافل بحكم أنه عضو فى الاتحاد المصرى للدراجات وجعل إسم مصر خفاقا يرفرف فى سموات العالم بالإنتصارات والحصول على العديد من الميداليات الفضيات والذهبيات ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المصرى في محيط من الاحباط والمحسوبية والفشل على مختلف الأصعدة.
فأنا أقولها شهادة لله وللوطن بأن شخص الدكتور أحمد جابر لابد أن تكرم فى محفل لا أٌقول محلى بل دولى ولما لا فمن حيث الخدمات الوطنية قدم ومن حيث التمثيل المصرى المشرف بالخارج مثل ومن حيث تحقيق الانجازات الرياضية بلعبة الدراجات حقق ونحن لا نقول ذلك على مستوى الرياضة فقط بل على مستوى شغلة الحكومى بصفتة مدير ادارة كهرباء مدينة الفيوم جنوب حيث شهد له القاصى والدانى حتى الأعداء قبل الأصدقاء شهدوا له بالكفاءة والتميز الذى لم يسبق له مثيل فحقق تطورا فى كيفية إدارة الأعمال الى أن حصل على الدكتوراة فى نفس التخصص ولما لا اليس من درس كيف تكون الفلسفة فى إدارة الأعمال ألم يحصل على درجة الماجستير فى إدارة الأعمال بجامعة الاسكندرية وأخيرا يحصل الدكتور احمد جابر على درجة الدكتوراة بجامعة حلوان
لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..
لقد تعرفت على الرجل عن قرب فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الدكتور احمد جابر من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته..
وكلمتى الاخيرة لك
قالوا إسمك ………قلت فخر قالوا بيتك قلت قصر
قالوا شكلك قلت ابن أصل فين بلادك قلت الفيوم وابن مصر
الدكتور أحمد جابر رجل عزيز النفس الخيل يحزن ولا يبوح يخذلوه ولا ينكسر وكأنه فارس خلق ليحارب وحدة دائما
