منوعات

طبعت منها دار الأديب 6 إصدارات شاعر مصري قرر مدح الرسول *ص* في مئة ديوان شعر

مقالة لزهر دخان
تتطور المشاريع الأدبية العربية فتبلغ الذروة . ولكن ليست القمة في متناول الأدب الذي لا يمدح كاتبه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . ولهذا كي تكتمل رسالات الأدباء يسعى معظمهم لمدح النبي *ص*. فمثلاً وفي بداية عصر الحداثة في الشعر العربي نجح الشاعر الكبير محمود سامي البارودي في مدح النبي بقصيدته العمودية ذات ال470بيت . فنجح بسماحتها شاعراً وسياسياً كبيراً من أهم مناصبه وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء المصرية في عهد الخديوي .
اليوم وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى الناشر الأديب للنشر ، دكتور سيد غيث إبن عائلة عبد الله غيث لآنه إبن أخيه . يسعى الأديب كناشر إلى مساعدة الشاعر المصري الكبير أستاذ إبراهيم رضوان لنشر مدائه بالعامية المصرية كي تضمن مصر والعالم العربي والإسلامي نجاح أدب أخر يزخر بالحب والوفاء للنبي الكريم الأمي المسلم رسول الله محمد *ص* .
المطبوع الأن بلغ ستة مصنفات من سلسلة إصدارات للأديب. مجالها ومحل حوارها مديح النبي خطت بقلم شاعر إسمه رضوان إبراهيم .وفي كلماته بكلماته قال L(لا أستطيع مهما حاولت أن أقرأ هذه القصيدة في ندواتي حتي لا يغلبني البكاء.لقد ترجمت إلي معظم اللغات و نشرها الدكتور سيد غيث رئيس مجلس إدارة دار الأديب في مجلد كبير )
الدكتور /سيد غيث يجب أن تحتفـل به مصر إحتفالاً يليـــق به كناشر..
أما حول الناشردار الأديب للنشر ، لمؤسسها دكتور سيد غيث . فقد قال السيد رضوان (أمس أرسل لي الدكتور/ سيد غيث الطبعة الأولى من دواوين (الموسوعة المحمـديه) للإشارة يتكون الديوان الواحد من سلسلة الكتب الستة من 368 صفحة .
ويرى إبراهيم رضوان أن الدكتور سيد غيث تمكن من مضاهات وزارة الثقافة المصرية نفسها من حيث الناتج الأدبي والفكري والمعرفي فيشكره قائلا(شكراً لهذا الإنسان الذي وهب نفسه للأدب و ترك كل شئ ليتفرغ لخدمـة كل أدباء العالم العربي و إستطاع أن يقدم ما لـم تستطـــع وزارة الثقافه تقديمه)
ويردف قائلا:(الدكتور /سيد غيث يجب أن تحتفـل به مصر إحتفالاً يليـــق به كناشر.. و شاعر مجدد لا ينافسه أحد..
أما المشروع الكبير بين الناشر والشاعر فيتمثل في نيتهما مواصلة طباعة ونشر دواوين مدح النبي محمد *ص* حتى عتبة الإصدار رقم مئة . ووفق قول الناشر سيد غيث ((ووعدتنا أن نتمم المئــــة إصـــدار من هذه الموسوعة المحـــمدية في مدح خير البرية .. لتكـــون أكبــــر موسوعــة جامعة شاملة تمدح فيها خير خلقالله. أنرت الدار أستاذنا الفضيل .. وسعــدت الدار بكـــــم وبابدعاتكـــم الأكــــثر من قيمة))
ويختم الناشر بمعايدة الشاعر كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بألف خير وسعادة ..وعيدكم سعيد مبارك. أما أنا فأختم هذا المقال ببعض من نص قصيدة ، مجلس النبي . للشاعر إبراهيم رضوان.
مجلس النبى
كان سِيدنا رسول الله الهادى ..
لما بيجلس جوه المجلس ..
كل عيون اصحابه يبصوا عليه
فجأه .. ويدور النور حواليه .. أبيض شفاف
يتبسم .. يوصل نور البسمه لآخر واحد فى القاعدين
فيشاور ليه
ويمد إيديه بالتمر .. ويسحب إيده بسرعه ..
لما يحاولوا يبوسوا إيديه
ويطبطب تانى على القاعدين .. فيصلوا عليه
ويصلى معاهم على سجاجيد الوبر الخشنه
يصلوا وراه ويصلوا معاه
يوصلهم نور الله
يِسكت .. فتنام القاعه .. ينام الكون
يتكلم .. يصحى الكل يقول
فجأه ويمام النخله يقول الله يا رسول
الله الله
ولا واحد إلا بقولك تاه فى ليالى الضوء
ولا واحد إلا ما طار على فوق
يتوضى بضىّ نجوم مبهوره بسحر سناك
الأرض بتسجد للرحمن وياك
وبيسجد ميت مليون إنسان وملاك
تسند على كتف الصاحب لاجل تقوم
مع إنك قادر بس بيفرح صاحبك
لما يساعدك يا إنسان
الكل يقوم فى ثوانى معاك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى