العرب والعالم

منظمات حقوقية تشيد بزيارة ولي العهد السعودي إلى قطر

كتب: عصام علوان
علق”نبيل أبوالياسين”رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية ، على
زيارة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»إلى ⁧‫قطر‬⁩ خطوه جيده في إطارها الصحيح بعد إنقطاع دام قرابة الـ 5 سنوات، وبداية جديدة لأهل الخليج الذين يبنون الآن «جداراً جديداً»في مواجهة التحديات.
وأضاف”أبوالياسين”أن من تابع جيداً، وقرأ تجربة مجلس التعاون الخليجي، وفهم أهدافه، وتطلعاته المستقبلية يوقن تماماً أنه الضمانة الأهم لدولهُ، والأمل المشرق لمستقبل تلك الدول، ليس هذا فقط بل والمُحقّق لطموحاتها، فالدول الأعضاء بالمجلس يربط بينها قواسم، ومشتريات غاية في القوة، والوضوح والأهمية، والمجلس يعمل كمظلّة لتحقيق الرؤى والأهداف من منطلق تحقيق التنسيق، والتكامل، والترابط بين دوله في جميع الميادين وبما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية ودعم وخدمة القضايا العربية، والإسلامية.
مضيفاً:أن زيارات ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”لدول المجلس لها أهداف نبيلة، وتجديد الأمل للدول الخليجية، والعربية، وهو ما يزيد من تمتين العلاقات ومنحها أفقًا وسَّعه لإستكمال مسيرة التعاون، والتعاضد في كل ما من شأنه خدمة دولنا الخليجية، والعربية معاً وتنميتها، وصون مقدراتها وخدمة شعوبها فضلاً عن آمن وآمان وإستقراراً للمنطقة العربية .
وقد أعلنت وكالة الأنباء السعودية عن أول زيارة منذ أزمة 2017 بين، قطر ودول الخليج، ولي العهد السعودي يصل العاصمة القطرية الدوحة ، وأفادت وكالة الأنباء السعودية مساء أمس الأربعاء بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصل العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة منذ اندلاع الأزمة.
وأضافت أن أمير دولة قطر كان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي، وتأتي قطر كمحطة ثالثة لولي العهد في جولته بالخليج، وذلك بعد زيارته لسلطنة عمان، ودولة الإمارات،
وعادت العلاقات بين الدوحة من جهة، والرياض، وأبو ظبي من جهة أخرى إلى سالف عهدها بعد أن تبنت دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر في القمة التي إستضافتها مدينة العلا السعودية يوم 5 يناير بياناً أكد على”وحدة الصف الخليجي” ووضع مبادئ أساسية لحل المشاكل العالقة، ما أنهى الأزمة الخليجية المستمرة منذ 5 يونيو 2017.
وعن تزامن زيارتي الرئيس أردوغان، ولي العهد السعودي للدوحة، علق وزير الخارجية القطري، الشيخ “محمد بن عبدالرحمن” آل ثاني، في وقت سابق بقوله إنه تصادف في الجدول الزمني.
ويذكر أن أردوغان قال: في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول قبيل مغادرته إلى قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع قطر، وكافة دول الخليج، وأضاف؛ أن العلاقات الثنائية بين بلاده، وقطر ستتواصل بزخم أكبر في المرحلة القادمة، وإلى جانب قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع كافة دول الخليج الأخرى.
ورحب الرئيس التركي “بـ” الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إعادة فتح أبواب الحوار في منطقة الخليج، وإزالة سوء الفهم، وأضاف: نؤيد إستمرار روابطنا، وتضامننا مع جميع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية، بحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
وأشار”أبوالياسين” إلى بيانه الصحفي الصادر عنه في 1 ديسمبر 2020
بعنوان «شرف الأمه العربية في حل الازمة الخليجية بوساطة عربية»، وناشد فيه “أبوالياسين” زُعماء الدول العربية بتحرك رشيد لحل أزمة الخليج دون تدخل أي أطراف خارجية على أن تكون مساعي
الوساطه عربية .
وأكد”أبوالياسين”
أن مانراه الأن يؤكد على وحدة الصف الخليجي، وتصفير المشاكل أي تجاوز التباينات في المواقف داخل البيت الخليجي الواحد، وأن حل الأزمة الخليجية جاءات من خلال مساعي زُعماء الدول العربية، والسياسيون، والعلماء ، وشيوخ الخليج كما ناشدنا، ولقيت ترحيب، ودعم من جميع شعوب الدول العربية، وأسعدنا جميعاً اليوم زيارة ولي العهد السعودي “لـ ” قطر وليس هذا فحسب بل أصبحت خطوه جيده، وأساسية في صناعة قاعده شعبية لم تحدث من قبل لزُعماء هذه الدول التي سعت «للوساطه» في حل الأزمة، واليوم يحصد ثمارها .
وأعرب”أبوالياسين”عن تقديرهُ للجهود التي بذلها شيخ شيوخ العرب، وحكيمها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية، والتي واصل الأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تلك الجهود الرشيدة والحكيمة بكل صدق وإخلاص حتى وفقة الله في حلها، والتي قامت في مقامها الاول على إحترام السيادة لكل دولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى